نظم اتحاد الكتاب اللبنانيين والحركة الثقافية في لبنان وتجمع الاندية والجمعيات والمؤسسات الثقافية، حفلا تكريميا وتأبينيا لمحمد العبدالله في قاعة قصر الاونيسكو، في حضور حشد من الشعراء والكتاب والفنانين وعائلة الشاعر واصدقائه.
بداية النشيد الوطني ودقيقة صمت عن روحه، حيث رحب الصحافي حسن العبدالله بكلمته بالشاعر الراحل"، معتبرا "غيابه كمن سحب البساط من تحت الاقدام".
ثم أزاحت ابنة الشاعر الراحل ديما الستار عن لوحة للفنان يوسف الغزاوي، فيما عرضت الفنانة سهى صباغ عدة لوحات اعدتها للمناسبة عن الراحل.
وتحدث الفنان احمد قعبور عن آخر لقاء جمعه مع الشاعر في شارع الحمرا وغنى من شعره اغنية "لوجمعنا دموع الارض".
وقدم الفنان طارق بشاشة، مقطوعة موسيقية على آلة الفلوت، وعرض فيلم فيديو عن ابرز محطات حياة العبدالله الشعرية، وبعدها بدأت مجموعتان من كلمات وقصائد الرثاء.
وتلا الشاب علي عبدالله مقطعا من قصيدة طويلة نظمها والده الشاعر حسن حليم عبدالله، مهداة الى غياب الراحل.
ثم قصائد من هيثم الامين، سليم علاء الدين، علي العبدالله لوركا سبيتي، وغنت الشابة ورد العبدالله اغنية لفيروز أهدتها الى عمها الراحل.
والقى كلمة اتحاد الكتاب اللبنانيين وجدي عبد الصمد، الذي قال: "فقدناه كما فقدته الامة، فقدنا هذه القامة العربية والادبية، وبرحيله خسرنا صرحا شعريا وثقافيا بامتياز، وبكيناه كما بكاه الوطن وبكته الكلمة، لكنها مشيئة القدر".
ثم انشد قصيدة رثاء، وتوالت مجموعة ثانية من الكتاب والشعراء في رثاء العبدالله، فقرأ حسن داوود فصلا من كتاب سيكون فيه محمد العبدالله الشخصية الرئيسية، حيث تناول الفترة التي سميت الزمن الجميل اواسط الخمسينييات الى اواسط السبعيينيات، وهي خواطر وذكريات.
وتلاه الدكتورة ربى سابا، عقل العويط حمزة عبود، وشكرت شقيقته نازك الحضور باسم العائلة وكل من ساهم في التكريم.