طرابلس - عقد مجلس أمناء حركة التوحيد الاسلامي اجتماعه الدوري بمقر الأمانة العامة في طرابلس، حيث عبر المجتمعون بحسب بيان، عن "رفض الحركة للاقتتال الداخلي بعد الذي جرى من اشتباكات دامية في مخيم المية ومية، في الأيام القليلة الماضية".
وتوقف المجتمعون عند ذكرى غياب الشيخ عبد الرزاق الاسمر الذي قضى في أحداث داخلية مؤسفة، مشددين على "توحيد البندقية وتوجيهها صوب العدو الاسرائيلي"، مؤكدين أن "حركة التوحيد الإسلامي، التي كانت صمام أمان لنزع فتائل الانفجار في لبنان وخاصة في الحقبة التي أعقبت استشهاد الرئيس الحريري، ترفض الفتن المصطنعة التي لم تجلب للأمة الا مزيدا من الانحدار والتقهقر".
ودعوا الى "الإسراع في تشكيل الحكومة واختيار الأكفاء ورفض المحاصصة" لافتين الى "ضرورة تمثيل المعارضة السنية بمقعد وزاري، بعيدا عن سياسة الأحادية داخل الطائفة".
وحض المجلس "الحكومة العتيدة على الانطلاق في مسار تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع عاجلة تؤمن الماء والكهرباء والحاجات الأساسية للناس بكلفة متدنية لمواجهة الازمة المعيشية الكبرى التي يعيشها العباد والبلاد".