بندم على وقتي الضيعتو
بندم على عمري اللي خسرتو
شعوري بذنبي اللي عملتو
بإيدي رح إمحيه
بندم على وضعي اللي بكيتو
بندم على واقع ما رضيتو
رح إنسى وجعي اللي عشتو
وقلبي رح قوّيه ...
بهذه الكلمات يعود جورج دفوني الفنان المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، ليستعيدموقعه بعد توقّف قسري عن الغناء لأكثر من عام.
في هذه الأغنية يلمّح جورج الى تجربة مرّ بها، عطّلت مشواره الفني والعملي لفترة،أعاد فيها حساباته وأعاد تقييم علاقاته مع الناس والأصدقاء والذين تعامل معهملسنوات، واستخلص من هذه التأمّلات العِبَر لينطلق بروح جديدة وتفاؤل وإصرار علىأن لا حياة مع اليأس. هذه التجربة، لخصها صديقه الشاعر اللبناني طوني أبي كرمبهذه الأغنية التي كتبها ولحنها، ووزّعها صديقهما المشترك المايسترو والملحن والموزّعالموسيقي بودي نعّوم.
وقد أطلق جورج دفوني هذه الأغنية على منصّة "أنغامي" الألكترونية، أهم منصّة غناءوموسيقى في العالم العربي. وصوّرها لينشرها على "أنغامي" وعلى مواقعه المختلفةفي عالم التواصل الإجتماعي.
جورج دفوني، بهذه الأغنية يُظهر إحساساً جميلاً، وتبدو على صوته ملامح الحزنالمخلوط بالتفاؤل، وهو يعتبرها بمثابة خلاصة لمرحلة مضت من حياته، وانطلاقةمتجددة لمستقبل يتفاءل به ويقول بإذن الله سيكون أجمل وأفضل وأنضج.