أشادت جبهة "العمل الإسلامي في لبنان" بـ"العملية الفدائية الجريئة التي نفذها فادي القنبر في القدس بالقرب من جبل الكبر والتي أدت إلى قتل أربعة من جنود الاحتلال وجرح خمسة عشر جندياً على الأقل" ورأت أنّ "عملية الدهس البطولية تلك تأتي في سياق الردّ الطبيعي على جرائم الصهاينة الغاصبين ، ولتؤكد أيضاً على استمرار الانتفاضة الفلسطينية المباركة في شتى الظروف الصعبة وتصاعد الانتهاكات الاسرائيلية يومياً بحق الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأرض والمقدسات من براثن المحتلين".
وفي بيان لها، دعت الجبهة فصائل المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج إلى "الوحدة وإلى العمل الفدائي الموحّد والمنظم"، مشددةً على "ضرورة إجراء المصالحة حرصاً على أحقية القضية وحرصاً على عدم التفريط بالأرض والشعب والمقدسات".
من جهة أخرى، اعتبرت الجبهة أن "القضية الفلسطينية خسرت برحيل المطران إيلاريون كبوجي مناضلاً جسوراً وكبيراً لا يخشى الاحتلال ولا جلاوزته، وكان يُعد من كبار المقاومين للمحتل الغاصب من خلال الوقفات والتصريحات والمواقف الجريئة ضده والتي يشهد له فيها القاصي والداني