حمل "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، "الطبقة الحاكمة بأجمعها، المسؤولية عن تردي الأوضاع الداخلية سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية"، ودعاها الى "الاسراع في معالجة الخلل القائم وتشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، والتخلي عن المطالب الفئوية والحزبية والشخصية لصالح الخروج من المأزق الذي يعاني منه الوطن والمواطن".
واستنكر التجمع "أعمال الشغب التي حصلت في طرابلس والتي ظهر من خلال الاعتقالات أن عناصر مشبوهة تقف وراءها"، مطالبا بـ"تحقيق شفاف مع المعتقلين وصولا الى تحديد الجهة التي تقف وراءهم وفضحها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل".
وطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "دعوة الرئيس المكلف الى اجتماع عاجل في قصر بعبدا، لا يخرجون منه إلا بعد تشكيل الحكومة، وأن يتنازل كل منهما عن بعض مطالبه لصالح تسوية تخرجهم من المأزق الذي يعيشونه نتيجة تحميل المواطنين مسؤولية تردي الأوضاع لهم في ما لو لم تشكل الحكومة سريعا، التي يجب أن تكون حكومة إنقاذ تضم فاعليات موثوقة ومعروفة بالنزاهة والكفاءة وأن يعتمد في التأليف معايير واحدة فلا يظلم أحد".
وهنأ التجمع "المقاومة الإسلامية على إسقاطها طائرة مسيرة تابعة للعدو الصهيوني اخترقت الأجواء اللبنانية في بلدة بليدا، وأصبحت بأيدي المقاومة التي أثبتت أنها الوحيدة القادرة على حماية الوطن من اعتداءات العدو الصهيوني"، داعيا "الشعب اللبناني الى الوقوف معها وخلفها، فعليها وعلى الثلاثية الماسية يتوقف مصير الوطن وحفظ أمنه وسيادته واستقلاله".
