قالت مصادر سياسية إن "أكثر ما يزعج رئيس "التيار الوطني الحرّ" وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة احتمال وجود نوع من التفاهم بين سعد الحريري وكلّ من حركة أمل وحزب الله على تشكيل حكومة تضم اختصاصيين وعددا قليلا من السياسيين من الصف الثاني".
وأوضحت هذه المصادر أن "هؤلاء السياسيين يمكن أن يكونوا مقبولين من المجتمع الدولي ومن الدول العربية الفاعلة، بما يمكن لبنان من الحصول على مساعدات توقف الانهيار الاقتصادي".
ولاحظت أن "باسيل تجاهل كليا أنه مرفوض أميركيا وأوروبيا وعربيا وأن وجوده في الحكومة عبء عليها. وقالت إنه ركّز في المقابل على مهاجمة سعد الحريري متهما إياه بأنه يريد إلغاء الآخرين وذلك في محاولة واضحة لتقليب الأحزاب السياسية عليه".
كذلك، لاحظت إصرار باسيل على تبنّي الثورة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ السابع عشر من تشرين الاول الماضي، متجاهلا أن "معظم الشعارات التي رفعت في مختلف المناطق اللبنانية كانت موجهة ضدّه شخصياً".
المصدر: العرب