مرة جديدة تعوّم القوى السياسية نفسها. تجدد الطبقة لنفسها. تنسى خلافاتها وانقساماتها لتحفظ مصالحها.
غدا تسمي القوى السياسية احد رموز النظام اللبناني ليترأس الحكومة الثانية بعد الثورة. عندما يتعلق الامر بحقوق الناس تعود القوى السياسية طرفا واحدا غير آبه، لا بالوطن ولا بالمواطنين.
تذكروا هؤلاء قبل الانتخابات المقبلة لانهم لا يتعاطون مع المواطن او مع مناصريهم الا كأصوات انتخابية. حاسبوهم.