نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصدر أن "العرقلة الحكومية لا يقتصر سببها على الحقائب بل على ما خلفها من اوزان، بما يدفع للخشية من ان يكون هدفها، كما كان هدف الفراغ الرئاسي، انتظار التطورات الاقليمية"، لافتاً إلى أن "توقيت الاستعراضات عشية الاستقلال لا يمكن ان يكون مجرد مصادفة، سواء في القصير السورية خصوصا وان قدرة "حزب الله" العسكرية معروفة ولا تحتاج الى دليل، وصولا الى بلدة الجاهلية اللبنانية حيث يستحيل على رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب القيام باستعراضه المموه من دون ضوء اخضر من "حزب الله".
وتساءل المصدر "عما اذا كان سبب امتعاض الثنائي الشيعي من الثنائي المسيحي المستجد يقتصر على عدم الثقة بـ"القوات اللبنانية" او انه بداية شك في تموضع رئيس الجمهورية"، معتبراً أن "أول انجازات العهد الجديد انفتاح خليجي واضح على لبنان بعد سنة من التوتر تميزت بادراج "حزب الله" على قائمة الارهاب ووقف هبة بثلاثة مليارات دولار للجيش، يضاف الى ذلك انتقادات صحيفة مقربة من "حزب الله" لرسالة الاستقلال التي وجهها رئيس الجمهورية ميشال عون الى اللبنانيين عشية العيد، إذ وصفت الخطاب بأنه جاء باهتا للغاية ويكاد يكون صورة طبق الاصل عن خطابات العهد الوسطي السابق في اشارة الى عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الذي درجت على انتقاد مواقفه