تابع مرشح حزب "الوطنيين الأحرار" عن المقعد الماروني في دائرة الشوف - عاليه كميل شمعون، جولاته في عدد من القرى والبلدات الشوفية، فزار دير المخلص حيث التقى الآباء، ثم انتقل إلى المطلة، حيث التقى رئيس بلديتها والأعضاء وعدد من الأهالي، ثم زار بلدة عانوت، وانتقل بعدها إلى الدامور، كما زار بلدة بريح، حيث شارك في القداس الإلهي، الذي ترأسه الأب إيلي كيوان، في حضور رئيس البلدية والتقى بعدها الأهالي في صالون الكنيسة، كما التقى عدد من العائلات في دير القمر.
وشدد شمعون خلال لقاءاته على أن "هذا الوطن للجميع. لا تمييز بين لبناني وآخر، إلا بقدر محبته لهذا الوطن والتضحية من أجله".
وقال: "إننا لبنانيون فوق كل اعتبار ومن دون تفرقة، لأي دين انتمينا، ولبنانيتنا هي عنواننا الأساسي. وإذا كنا قررنا خوض المعركة الانتخابية فمن أجل إيصال طاقم سياسي جديد، يختلف كليا عن الطاقم، الذي انتخب سابقا وخذل الشعب اللبناني وأبقى البلد في حالة من المديونية والركود على الصعد كافة".
أضاف: "ممنوع أن نكون متأخرين، لأن اللبناني ناجح في كل العالم، ودورنا الآن أن ننجح في الانتخابات النيابية في كل لبنان، بقوتكم وأصواتكم لأنكم أنتم ضمير لبنان".
وأكد أن "الخدمة الإنمائية هي حق المواطن وواجب على الدولة دون منة من أحد، ومن أهم واجبات النائب، هي خدمة من يمثلهم من دون تفرقة بين مؤيد له أو معارض، من حق كل مواطن أن ينتخب من يراه مناسبا، لكن على كل مواطن أن يتحمل مسؤوليته في اختيار الشخص المناسب"، داعيا الجميع، بعد شكرهم إلى "المشاركة في المهرجان الذي تقيمه لائحة القرار الحر في 28 نيسان، الساعة 3 بعد الظهر، في ساحة الشهيد النمر داني شمعون وعائلته في دير القمر".