أطلق "حزب الكتائب اللبنانية" اليوم برنامجه الانتخابي للعام 2018 في Legend نهر الكلب، تحت عنوان "نبض التغيير"، بعد اكتمال الاستعدادات وبدء توافد المدعويين للمشاركة في هذه المناسبة.
بداية، تحدث الدكتور فؤاد ابو ناضر عن مشروع الحزب الذي يرتكز على "ايقاف التكاذب والتمويه والتسويف بين اللبنانيين والعيش في بلد محصن داخليا وخارجيا، فيكون لبنان بلدا نهائيا لكل الناس ونصنع منه بلدا نموذجيا، تثبيت اللامركزية الادارية والانمائية، العدالة الاجتماعية، ارساء ثقافة الشفافية والمحاسبة والمساءلة في الشأن العام، الحفاظ على الحريات العامة، استراتيجية دفاعية وطنية قوية ترتكز على الجيش والقوى الامنية".
بعد ذلك، عُرض وثائقي عما انجزه الحزب من مشاريع.
وتحدث الدكتور سليم الصايغ عن مشروع 131 "الذي هو سلة من الخطوات المختارة وما نقدمه هو مشروع نضال وحياة ناقشه اكثر من 2400 كادر حزبي على مدى سنوات، وقررنا من خلال هذا المشروع مواجهة نهج الهيمنة على كل المقدرات ونهج الفساد ومواجهة خطر شرعنة السلاح وتشريع الفساد وتغطية الفاسدين. والحل باستعادة نبض الجمهورية ونبض الانسان. وهذه الباقة من المشاريع تضع لبنان على الطريق الصحيح. طريق الحرية والسيادة والاستقلال فلبنان هو نبض الانسان".
وعرضت غيتا عجيل لباقة المشاريع الاجتماعية في مشروع 131 بالتفصيل.
اما رئيس المجلس الاقتصادي في حزب الكتائب جان طويلة، فعرض للبنود الاقتصادية في مشروع 131، وشرحت عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس الملف البيئي وادارة النفايات الصلبة.
بدوره، رأى رئيس الحزب النائب سامي الجميل أنّ "المشروع 131 هو تطوير لعقد الاستقرار وهو 131 خطوة عملية". وقال: "بمشروعنا لم نخف ان نختار خيارات جدلية، لا نخاف من الجدال، لا يمكن ان نقبل بيوم من الايام ان نتراجع عن سيادة لبنان المطلقة وحياده. بالنسبة لنا حياد لبنان هو الممر للاستقرار وليس الاستسلام للسلاح وللتجاوزات على حساب وطننا واستقراره. لم نخف ان نتحدث عن حق في القانون، الزواج المدني الاختياري وحق المراة باعطاء الجنسية لاولادها، هذا المشروع فيه ابداع ولكن كل شيء يبقى شعارات اذا لم يكن هناك رجال يحملون هذا المشروع. ولقد برهنا على مدى سنوات اننا قادرون ان نلتزم بما نعد به. الشخص الواحد احيانا يعمل الفرق، هناك اشخاص يأخذون الامور بصدرهم ويخاطرون بحياتهم ولا نتحدث عنهم، اريد ان اتحدث عن جان العلية الذي اوقف صفقة العصر، ومثلما حافظ على الدولة بمكانه نريد من كل نائب ان يكون جان العلية لانه الحد الفاصل بين دولة المزرعة ودولة القانون".
وقال: "نطلب منكم اعطاءنا ثقتكم لنحقق مشروعنا. هذه الانتخابات هي انتفاضة الرأي العام ونقول لكل انسان ان الشعب اللبناني يحاسب وهو ليس في جيبة احد، هذه الانتخابات هي انتفاضة الرأي العام على الخطأ والتبعية في وجه كل سياسي يعتبر نفسه فوق المحاسبة ولا يؤمن بالرأي العام. نحن نطلب من الناس ان تختار بين نهجنا ونهجهم. وسأل هل كل شيء مسموح في السياسة في 2018؟ هل التخلي عن السيادة وعن تضحيات الشهداء مسموح؟ وهل التقلب بالمواقف والفساد مسموح؟ وهل الاستخفاف بالملف الاقتصادي مسموح؟ هل افقار الناس وتدمير بيئة لبنان مسموح؟ عندما نقبل بان تكون هذه الامور مسموحة نكون كل شيء الا كتائب. لقد اخذنا خيار المواجهة وهو خيار مكلف".
وتوجّه الى كل رجل وامرأة، وقال: "مستقبل لبنان بين ايديكم ولا يوهمنكم احد ان الامر اكبر منكم، والقرار بيدكم باختيار القرار الصح والانتفاضة على هذه الممارسة وانتم قادرون ان تقلبوا كل التوقعات. نخوض معركة ضد كل انظمة الدولة التي تستغل في الحملات الانتخابية وضد معركة انتخابية كبيرة. نحن لا نركض وراء منصب او مقعد او نيابة. وسنخوض هذه المعركة الى جانب كل من يشبهنا. هذه المعركة معركة مستقبل لبنان، نحن نتسلح بالحقيقة. واعدكم اننا سنذهب بمعركتنا الى النهاية ولن نتراجع ولن نساوم وسننتصر".