كتب إيلي الفرزلي في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان " الخلوي على خطى الكهرباء": "الكارثة امتدت إلى قطاع الاتصالات. فُقدت الخدمة في أكثر من منطقة في لبنان بسبب عدم تزويد المحطات والسنترالات بالمازوت. أمس، كان يمكن لخدمة "ألفا" أن تنقطع في الشمال بشكل كامل، بسبب فقدان المازوت في سنترال أدما، وعدم قدرة الشركة على تأمين تلك المادة من مصادرها المعتادة، أي "مدكو" و"توتال"، بسبب الشح في المادة والتأخر في دفع المستحقات. لذلك، تواصل المدير العام للشركة مروان حايك، بوساطة من وزير الاتصالات طلال حوّاط، مع "شركة عثمان بتروليوم"، لتأمين بعض حاجة السنترال، فيما لا تزال شركة "باورتيك" تؤمّن المازوت للمحطات، بحسب عقد موقّع سابقاً. وهي بقيت تحصل على أموالها إلى حين فرض قانون الموازنة، الذي نشر في الجريدة الرسمية في بداية آذار، على الشركتين تحويل كامل العائدات إلى الخزينة".