اوضحت "الديار" انه على صعيد قانون الانتخابات فإن الاتفاق بات واضحا للوصول الى "نسبية جزئىة" وليس شاملة، وهذا الامر يزيل قلق البعض وهواجسهم وتحديدا النائب وليد جنبلاط والابقاء على عاليه والشوف دائرة انتخابية واحدة وعدم ضم قضاء بعبدا، وهذا هو مطلب جنبلاط الاساسي، حيث ساد اللقاء الاخير بين حزب الله و"الاشتراكي" في كليمنصو اجواء ودية ونقل الحاج حسين خليل تحيات السيد حسن نصرالله الى جنبلاط والاطمئنان عليه وسأل عن نتائج العملية الجراحية التي اجريت "لعيني" جنبلاط الذي رد بالسؤال عن احوال السيد وصحته، وكان ذلك مدخلا لنقاش ودي في مواضيع عامة. كما ان الحاج حسين خليل قال لجنبلاط وبوضوح "انت المقصود بخطاب السيد الاخير عندما تحدث عن الهواجس والقلق". فرد النائب غازي العريضي بأن الثقل الاساسي للدروز هو في الشوف وعاليه، "ويجب مراعاتنا". وكان رد الحاج حسين خليل "اننا نتفهم الهواجس" لكن ذلك وحسب المعلومات لا يعني ان حزب الله تراجع عن موقفه في النسبية او ان جنبلاط وافق عليها، لكنه تم الاتفاق على تنظيم الخلاف وتشكيل لجنة من الطرفين لبحث القانون الانتخابي مع امكانية تأجيل تقني للانتخابات لعدة اشهر، لكن الطرفين اكدا على متانة العلاقة بينهما منذ سنتين تقريبا ولم تشبها اي شائبة، في ظل التواصل اليومي بين جنبلاط والحاج وفيق صفا، لكن الطرفين حاذرا الدخول في الملف السوري لانه موضع خلاف واضح وعلني، وفي مقابل الود بين حارة حريك والمختارة ستتمدد الاجواء الايجابية لتشكيل لجنة من المستقبل وحزب الله والاشتراكي لدرس قانون الانتخابات، حيث يتقدم القانون المختلط المقدم من "القوات" و"الاشتراكي" و"المستقبل" 68 اكثري - 65 نسبي، وقانون الرئيس بري 64- 64، والتأهل في القضاء اكثريا، والانتخاب نسبيا في المحافظة