الحكومة الحالية ستكون هي حكومة تصريف الاعمال لكن الحريري لن يقيم في بيروت بشكل دائم، بل بعد زيارته بيروت والاجتماع مع الرئيس عون سيعود الى السعودية، ثم سيذهب الى فرنسا، ثم يمر في بيروت، ولن يكون في موقع متابعة تصريف الاعمال، وسيكون على الوزراء تصريف الاعمال دون متابعة رئيس الحكومة، وهي إشكالية جديدة تقع للمرة الأولى في هذا الشكل في لبنان منذ بداية الحرب.
اما على صعيد العربي الدولي فتجري اتصالات فرنسية مع السعودية واتصالات فرنسية مع الأطراف اللبنانية من الرئيس عون الى الرئيس الحريري، الى اطراف أخرى، كذلك تشاور الرئيس الفرنسي مع الرئيس الأميركي في شأن ازمة لبنان والصراع السعودي ـ الإيراني. وكان الموقف الفرنسي والأميركي متوافقاً على وقف امتداد النفوذ الإيراني، إضافة الى محاولة منع ايران من تطوير الصواريخ البالستية.