رأينا في الآونة الأخيرة وصول العالم إلى العديد من المتحولين جنسيا، حتى سنوات قريبة لم يكن أحد يتصور أن نجد قانونا يبيح زواج المثليين ينتشر في كثير من الدول الغير إسلامية فالرجل يعيش مع رجل آخر والمرأة تعيش مع امرأة ثانية حياة زوجية عادية وهذه النسبة اليوم في تزايد مستمر و لكن هناك صنف آخر من الشاذين جنسيا من دون زواج فنجد الرجل يكتفي برجل آخر مثله يعاشرة من دون زواج رسمي و كذلك نجد امرأة تكتفي بإمرأة مثلها تعاشرها من دون زواج رسمي وهكذا تستطيع إدراك هذه الظاهرة بمجرد أن تسير في شوارع الغرب، والكارثة الكبرى أن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في بلاد المسلمين لم يمر أسبوع أو شهر حتى أتصفح الأخبار وأجد متحول جنسي جديد يحتل مراكز على اليوتيوب والغريب أكثر في هذا الأمر أن من هو مسؤول عن بلاد الحق و الإسلام لا يضع أي حد لهذا الأمر ما الذي يحدث ألهذه الدرجة وصل بنا الأمر، تطور تكنولوجي و تخلف عقلي ؟؟ يقولون إنه مرض ينتج منذ الصغر إذا اللوم كله يقع على عاتق العائلات ؟؟ أسئلة كثيرة تستولي على العقول ظاهرة عجيبة غريبة مؤدية إلى الهلاك الحتمي مخلفة ورائها انعدام التناسل و الأمراض الخطيرة و...و...و...لا يسعني إلا أن أقول هذا ما أنبأ عليه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في حديث غريب عن علامات اقتراب يوم القيامة قال محمد صلى الله عليه وسلم إن من أعلام الساعة و أشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال و النساء بالنساء.. صدق الله العظيم
و بالفعل نحن نرى اليوم ظاهرة التحول الجنسي أو معاشرتهم أو الإكتفاء بهم منتشرة حتى في دول الإسلام و السؤال المعلوم إجابته الآن ألا يشهد هذا الحديث صدق النبي صلى الله عليه وسلم.
المقال يعبر عن رأي صاحبه ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر الموقع.