أعلنت "جبهة العمل الاسلامي في لبنان"، في بيان، أن منسقها العام الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، التقى سفير الجمهورية العربية السورية الدكتور علي عبد الكريم علي، في مقر السفارة في بعبدا، وجرى "البحث والتداول في شؤون وشجون المنطقة وفي آخر المستجدات الميدانية والسياسية في سوريا.
وبحسب بيان الجبهة، فإن الجعيد هنأ السفير السوري ب"ذكرى حرب تشرين المجيدة التي خاضها الجيش العربي السوري، وحقق فيها نصرا عزيزا، محررا القنيطرة، وقدم الدروس الكبيرة في التضحية والإقدام والانتصار".
وأثنى الجعيد على "الدور الرائد والحكيم" للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد "في معالجة الأزمة السورية، وفي مواجهة الحرب الكونية والتقسيمية التي شنت على سوريا وشعبها بقيادة إدارة الشر الأميركية والعدو الصهيوني الغاصب والتي تم فيها استخدام الإرهاب من الداخل والخارج من أجل إخضاعها وتركيعها، ولكن بفضل ثبات القيادة وتضحيات الجيش والتفاف الشعب السوري حول رئيسه وجيشه وبتعاون الحلفاء، كان الانتصار حليف سوريا، فاستطاعت إفشال المؤامرة ودحر الإرهابيين وتحرير الغالبية العظمى من الأراضي العربية السورية، وإنهاء مشاريع التقسيم والانفصال، وإن شاء الله قريبا تعود باقي المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين والانفصاليين إلى حضن الوطن وتحت لواء العلم السوري الموحد".
وأكد "أحقية القضية الفلسطينية وأهمية نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ودعمه والتضامن معه"، منوها ب"الموقف السوري الرائد في هذا المجال، والموقف المبدئي والثابت للرئيس الأسد بدعم حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال الصهيوني وتحرير أرضه، وحق عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات إلى وطنهم، وحق تقرير مصيرهم".
واستنكر الجعيد "سياسة التطبيع الخيانية، وهرولة بعض الدول والحكام والأمراء إليها وإلى الصلح مع العدو الصهيوني الغاشم"، مشددا على "ضرورة الوحدة العربية والاستعداد الشامل لمواجهة العدو وتحرير أرض الإسراء والمعراج من براثن المحتلين الغاصبين".