رأى المكتب السياسي ل"التيار المستقل" برئاسة اللواء ابو جمرة في بيان: "انتهت الانتخابات البلدية امنيا على خير، لكنها احدثت تصدعات في الداخل اللبناني تم تحاشي نتائجها احيانا، كما كان لها في الاحيان الاخرى وقع صعب تجاوزه، الاحزاب، والعائلات، والمذاهب، والمال، كمسألة جبرية من الصعب حلها، والمال فيها ممنوع قانونا وعلى اجهزة الدولة ملاحقة مستعمليه، لكن لهذا كانت النتائج الانتخابية تختلف في كل مدينة او قرية عنها في المدينة او القرية الاخرى، لكنها تنتهي معها بالتهاني. اما النتائج السياسية فهي موضوع آخر لا يمكن القول انها انتهت مع الانتخابات ولا بد ان يتدارك المعنيون من القادة مفاعيلها، ويأخذوا منها العبر للانتخابات النيابية القادمة التي يقتضي بدء العمل لها على الارض وفي الاعلام منذ الان، ليعرف الناخب كيف ومن سينتخب.
اضاف :" كما يقتضي ان يقر قانون الانتخاب لها منذ لان ليعرف المرشح بأي اتجاه يسير والناخب كيف ولمن سينتخب" .
وتابع :"نحن نكرر مطالبتنا بانتخاب الرئيس اولا وفورا حفاظا على الدولة ومؤسساتها . ونكرر اقتراحنا باعتماد الدائرة الفردية للانتخابات النيابية التي تحقق التواصل والارتباط بين المرشح والناخب، وتنتهي بأقل مشاكل لاحقة من التي يسببها القانون الاكثري في الدوائر الكبرى كالمحادل والاقطاع والزعامات الفارغة .والخلافات على المحاصصة التي تسببها النسبية . والبعد عن العدالة في الديموقراطية الذي يسببه اعتماد النظام المشترك بين النسبي والاكثري. لذلك يبقى قانون الدائرة الفردية المعتمد في اميركا وفرنسا وانكلترا وغيرها من بلدان العالم هو الافضل . على ان يتم وضعه بواسطة هيئة من القضاة الدستوريين والحقوقيين يتعهدون بعدم الترشح للنيابة، ويقره المجلس النيابي دون تعديل لينفذ بعيدا عن التجاذبات الحزبية والمذهبية والعائلية والمادية" .