دان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المجزرة المروعة التي طالت المصلين في مسجدين في نيوزيلندا، وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات منهم، على أيدي إرهابيين متطرفين وحاقدين.
واكد اللقاء في بيان "أن هذه الجريمة الإرهابية البشعة ما كانت لتحصل لولا التحريض الطائفي البغيض الذي ساهمت به دول ومؤسسات ووسائل إعلام مأجورة ممولة من اللوبي الصهيوني، بدعم واضح من الإدارة الأميركية ".
ورأى اللقاء أن العالم يقف اليوم أمام تحد تاريخي لمواجهة حالة التطرف، التي أصبحت تنتشر بشكل مخيف وبعناوين مختلفة، نتيجة التعصب الأعمى الذي ساهمت في تزكيته الصهيونية والوهابية على السواء، مدعومتان من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في الغرب.
وإذ اعتبر اللقاء أن الأديان في جوهرها تدعو إلى الحوار والتلاقي والتسامح، فإنه يجد ان الجريمة التي حصلت إنما تستهدف إشاعة الحقد والتطرف والكراهية، وتشكل خطرا على الإنسانية بكل أبعادها، ينبغي على جميع القيادات المسؤولة أن تقف صفا واحدا في مواجهته ووضع حد له.
وطالب اللقاء السلطات النيوزيلندية بمعاقبة القتلة والمجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة الوحشية بأشد أنواع العقاب، ليكونوا عِبرة لمن تسول له نفسه القيام بهذه الأفعال.
وتوجه اللقاء الى عائلات الشهداء وذويهم بأحر التعازي والمواساة، مع الدعاء للجرحى بالشفاء العاجل" .