خرج عشرات الآلاف في بنغلادش اليوم في مظاهرات احتجاج بعد أن قتل مهاجر تونسي ثلاثة في كنيسة بفرنسا وتعهد الرئيس إيمانويل ماكرون بالتمسك بموقفه المناهض للهجوم على قيم بلاده وحرية الاعتقاد، حسب ما افادت "وكالة ررويترز".
وحذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من أن "فرنسا، التي تعيش فيها أكبر جالية إسلامية في أوروبا، تخوض حربا ضد الأيديولوجية الإسلامية المتطرفة وإن من المرجح وقوع مزيد من هجمات المتشددين".
وقال رئيس الوزراء الأوسترالي سكوت موريسون :"إنه أشد أعمال الإرهابيين الوحشية قسوة وجبنا وشراسة ويتعين التنديد به بأشد السبل الممكنة"، مؤكدا على دعمه لماكرون.
كما ندد "بتعليقات رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الذي قال إن للمسلمين الحق في الغضب وقتل ملايين الفرنسيين بسبب مذابح الماضي"، واصفا إياها بأنها سخيفة.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن "دعمه لموقف ماكرون" وندد بالعنف.
وقال: "أدين بشدة الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا. الهند تقف إلى جانب فرنسا في الحرب على الإرهاب".