اعتبر أمين عام "حركة شباب لبنان" المحامي رامي اشراقية أنَّه "من المعيب بحقِّ المسؤولين اللبنانيين الذين تعاقبوا على السلطة أن تكون كلفة إعادة إعمار سوريا 65 مليار دولار في حين أن لبنان بلغت ديونه 80 مليار دولار ولم يتم إنشاء أيُّ معمل كهرباء أو محطة لضخِّ المياه للمناطق، كما لم يتمَّ توسيع طرقات أو إقامة أوتوسترادات جديدة أو إعادة إعمار مدن وقرى كانت تهدمت في الحرب بطريقة جديدة".
ولفت إلى أنَّ "الدَّين العام سيرتفع من 80 مليار دولار إلى 86 مليار دولار في العام 2018 كما تشير دراسات اقتصادية دولية في وقت تعاني فيه الكثير من المناطق اللّبنانية لا سيما طرابلس ومدن وبلديات الشمال من الحرمان والفقر وغياب اي مشروع يؤمن فرص العمل للشباب بالاضافة الى غياب فروع "الجامعة اللبنانية" عن عكار وعدم تأهيل الطرقات الا في المواسم الانتخابية انطلاقاً من منطق الزبائنية التي نعمل ليل نهار على اقتلاعها من النفوس".
وأسف "لعدم مكننة الإدارات والمؤسَّسات اللّبنانية"، موضحاً أن "لا إمكانية لوقف الهدر والفساد الذين يساهمان في زيادة العجز الا من خلال اعتماد نظام المكننة والحكومة الالكترونية والشفافية في المناقصات والتلزيمات على انواعها والا سنظلّ في دوامة الهدر المقونن"، آملاً في أن "يساهم التنقيب عن النفط في تقليص هذا العجز والتخلص منه والا تذهب الاموال الناتجة عنه الى جيوب النافذين".
وناشد اشراقية أبناء الشمال "ألا ينتخبوا لمن يدفع لهم بل لمن يؤمنون بمصداقيته وشفافيته ويعلمون انه يعمل للمصلحة العامة وليس لنهب المال العام او لاستعباد الناس والتعامل معهم كسلعة انتخابية"، مؤكِّداً أن "6 أيار المقبل سيكون يوم التغيير الفعلي في كلَّ لبنان".