التبويبات الأساسية

قال رئيس حزب «القوات اللبنانية سمير جعجع، في حفل إعلان مرشحي الحزب وبرنامجه الإنتخابي، الذي أقيم في مسرح «بلاتيا» - ساحل علما: «إن البعض يعتقد أن لقاءنا اليوم بالذات صدفة أو لأسباب لوجستية بحتة، فهذا خطأ. إن لقاءنا بهذا التاريخ بالذات هو عن سابق تصور وتصميم وبكل وعي وإدراك، وعن قصد كامل، لأننا وفي كل مشاعرنا وجوارحنا، وفي كل الأوقات، نحن 14 آذار، وثوار أرز أصليون متجذرون لا نلين».
أضاف «إن 14 آذار بالنسبة إلى البعض موضة مر عليها الزمن، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة الينا، ولا يمر عليها الزمن، فهي باقية. إن 14 آذار تزول عندما يزول لبنان، الذي بدوره لا يزول، إلا بزوال التاريخ، ولا يمكن للتاريخ أن يزول. ولذلك، لبنان باق و14 آذار باقية، ونحن مستمرون. البعض يخلط ما بين حركة 14 آذار، والتنظيمات والشخصيات التي تضمها هذه الحركة، وهؤلاء مخطئون لأنه وإن كانت هناك إمكانية أن تترك بعض التنظيمات والشخصيات 14 آذار وتنضم أخرى إليها، إلا أن ما هو غير ممكن إطلاقا هو ألا تبقى 14 آذار».
وأكد أن «المسيرة مستمرة و14 آذار باقية، والنصر في نهاية المطاف سيكون لها لسبب بسيط، وهو أنها وحدها تجسد واقع لبنان وحقيقته ومستقبله»، وقال: «إن توصيف واقعنا الحالي يرد كل يوم عشرات المرات على لسان كل لبناني، ويمكنني تلخيصه بجملة واحدة ألا وهي: ما في دولة فالجميع يؤكدون عدم وجود دولة في لبنان. بالطبع، إن الدولة موجودة شكلا في لبنان، إلا أنها تقريبا غائبة فعليا، فليس هناك دولة لأن قسما كبيرا من صلاحياتها مصادر».
أضاف «بعض السياسيين يحاول قدر المستطاع التخفيف من وقع هذه المصادرة عبر القول إن الجيش اللبناني ليس جاهزا في الوقت الراهن، فهذا القول غير صحيح، كما أننا نسأل إن لم يجهز هذا الجيش بعد 70 عاما من الإستقلال و16 عهدا رئاسيا و55 حكومة فمتى سيجهز. رغم كل التبريرات التي تستخدم في هذا المجال، لا يمكن الإنكار أنه بالفعل هناك جزء كبير من صلاحيات الدولة اللبنانية مصادر، وخصوصا الجزء المرتبط بالأمور الإستراتيجية العسكرية الأمنية من قبل حزب الله».
وأكد جعجع أن «الحل لا يكمن في الطروحات النظرية كتعزيز أجهزة الرقابة، المساءلة، والمحاسبة إلى ما هنالك من طروحات وشعارات طنانة ورنانة»، لافتا إلى أن «مشكلة الفساد ليست بالنصوص، وإنما بالنفوس والأشخاص المعنيين، وحلها سهل بمجرد الاقتراع لشخص نظيف»، وقال: «إذا اقترعت لشخص فاسد، فإن سننت كل قوانين الأرض لردعه عن الفساد فسيجد في نهاية المطاف طريقة ما للالتفاف على القوانين وممارسة فساده».
أضاف «إذا ما أردنا الانتهاء من معضلة الفساد، فالحل بسيط جدا، ويكمن في اقتراعنا لأشخاص غير فاسدين، ولا يمكن لأحد أن يسأل كيف نميز بين الفاسدين ونقيدهم لأنه بعد كل ما جرى ومر علينا، وخصوصا في الآونة الأخيرة أصبح واضحا كعين الشمس من هو الفاسد. إذا أردتم دولة نظيفة، نزيهة تحارب الفساد، انتخبوا في 6 أيار القوات، فصوتكم يصنع الفارق بين دولة نزيهة أو أخرى فاسدة، وهذا هو بيت القصيد في الإنتخابات النيابية المقبلة، هذا محور يوم 6 أيار. صوتك هو الفارق بين الفساد والنزاهة، صوتك قوة، صوت قوات».
وتابع : «تخلصوا من السياسيين الفاسدين، بدل مجرد الكلام عنهم، فالكلام لم يأت يوما بنتيجة، ولم يقدم أو يؤخر. استعملوا حقكم الطبيعي بالإنتخابات وأسقطوهم، فالمسألة لا تتطلب أكثر من ذلك باعتبار أن التشكي والتحسر ليل نهار وعلى مدى 4 سنوات لا يغير شيئا. مصير كل الطبقة السياسية الحالية بين أيديكم، وما عليكم سوى التصرف بالشكل الصحيح والإقتراع بالشكل الصحيح».
وختم «اقترعوا لمن يعرف كيف يحل مشكلة السير بين نهر الموت ونهر الكلب، اقترعوا لمن يعرف كيف يحل مشكلة الكهرباء، اقترعوا لمن يعرف كيف يضبط مالية الدولة، اقترعوا لمن لديه سياسات عامة واضحة تجاه مشاكلكم اليومية، ومن يعتبر أن كل الأحزاب سيئة وفاشلة، فهو مخطئ جدا».

أسماء مُرشحّي القوّات في كلّ المناطق

أسماء المرشحين في كلّ المناطق اللبنانيّة هم :
- في دائرة بيروت الأولى عن مقعد الأقليات: رياض عقل.
- في دائرة الشمال الثالثة عن المقعد الماروني: ماريوس بعيني.
- في جزين عن المقعد الكاثوليكي: عجاج حداد.
- في البقاع الغربي عن المقعد الماروني: ايلي لحود.
- في بشري عن المقعد الماروني: جوزيف إسحق.
- في زحلة عن المقعد الكاثوليكي: جورج عقيص.
- في بعلبك الهرمل عن المقعد الماروني: أنطوان حبشي.
- في كسروان عن المقعد الماروني: شوقي الدكاش.
- في مرجعيون - حاصبيا عن المقعد الأورثوذكسي: فادي سلامة.
- في عاليه عن المقعد الأورثوذكسي: أنيس نصار.
- في جبيل عن المقعد الماروني: زياد حواط.
- في البترون عن المقعد الماروني: فادي سعد.
- في دائرة بيروت الأولى عن المقعد الأورثوذكسي: عماد واكيم.
- في دائرة عكار عن المقعد الأورذكسي: وهبه قاطيشا.
- في المتن عن المقعد الماروني: ماجد ادي أبي اللمع.
- في الكورة عن المقعد الأورثوذكسي: فادي كرم.
- في بعبدا عن المقعد الماروني: بيار بو عاصي.
- في بشري عن المقعد الماروني: ستريدا جعجع.
- في الشوف عن المقعد الماروني: جورج عدوان.

صورة editor11

editor11