التبويبات الأساسية

أحتفلت أكاديمية بشير الجميل كعادتها في كل سنة، بالقداس السنوي والرسيتال لمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك في كنيسة القديس يوسف في المطيلب. احتفل بالذبيحة الألهية مرشد الأكاديمية كاهن رعية مار يوسف الأب نايف زيناتي، أما الرسيتال فقد كان من تنظيم وترنيم خريجي الأكاديمية السيدة اليان نقولا جرجي، السيدين فريدي الأشقر و سيرج مدور.
والمميز السنة في هذه المناسبة أن الأحتفال هو بفرحتين، الأولى بولادة المخلص، والثانية بالتخلص من نظام الأسد وفظائعه بحق أهلنا ووطننا لبنان. وقد تليت النوايا على نية بشير والشهداء، وعلى نية المخطوفين والمخفيين اللبنانيين في المسالخ السورية لتكون درب جلجلتهم ولادة جديدة لوطننا والقضية وحلم البشير. ومن كلمة الأب زيناتي في هذه الأمسية أن المسيح انما ولد لينشر مبادئ السلام والمحبة والانسانية تماما كما تسعى لان تكونه هذه الاكاديمية التي تسير على خطى البشير في اتخاذ زمام المبادرة لأيمانها ان بإمكانها اعادة الروح للقضية كما في ايام بشير والتي كانت ضائعة وغير منظمة حتى اتى بشير وفريقه ورسموا لها هذه الدرب. كما القى رئيس الاكاديمية المهندس الفراد ماضي كلمة قال فيها اننا نشهد اليوم على أعجوبتين لم تكونا لتحصلا لولا تدخل ألهي: الاولى هي القضاء على سلاح حزب الله ومشروعه والثانية نهاية حكم نظام الأسد الذي كان " جهنم الجديدة" على الارض، ودعى الجميع للصلاة على نية الأعجوبة الثالثة وهي أن يتخلص لبنان وشعبه من هذه الطبقة الفاسدة.
والاهم ان نتائج هاتين الاعجوبتين هي هذه الانتصارات الاربعة:
• انتصار نهج بشير الذي كان اول من قال ان كل من يحرق ويدمر لبنان سيأتيه اليوم الذي تحرق وتدمر بلاده، وبالتالي استعاد بشير ورفاقه جزء من حقهم بسقوط نظام الاسد
• انتصار خط الاكاديمية والتزامها بنهج بشير
• انتصار لأهالي المخطوفين في المسالخ السورية وكشف مصير وعودة ابنائهم
• انتصار يقترب من المبعدين قصرا عن الجنوب وخاصة من هم من جيش لبنان الجنوبي وعوائلهم، بدأت تلوح بشائره من جراء ضرب ولاية الفقيه وذراعها حزب الله.
وفي الختام، وفي تحية لأرواح بشير والشهداء، انشد الحضور مع المرنمين أغنية "وحياة اللي راحوا" للرحابنة في وعد ان دمائهم وتضحياتهم لن تذهب هدراً، وان يبقى حلم البشير" حي فينا"

صورة editor2

editor2