أطلقت "القوى الثورية والمستقلة التغييرية" في قضاء زحلة، في احتفال حاشد في أوتيل "قادري"، "ائتلاف قضاء زحلة" تحت عنوان "الثورة والتغيير"، شاركت فيه المجموعات التالية: الجبهة المدنية، تحالف وطني، حزب سبعة، الشعب يقاوم الفساد، شبكة مدى، ريلبنون، لنا، لحقي، المرصد وثورة وطن". اما المجموعات المشاركة من قضاء زحلة، فهي: مواطنون متحدون، ثوار تعلبايا 17 تشرين، مجموعة ثوار برالياس، انتفاضة شرق زحلة، حركة شباب البقاع، ثوار مجدل عنجر، بقاعنا، زحالنة، اتحاد زحلة والبقاع للتغيير، وثوار ومستقلون من قضاء زحلة.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء لبنان، وبعد كلمة ترحيب ألقتها ميرا يونس، تحدث كل من الناشطين وصول غنيم وعلي هاشم عن الإئتلاف، وتوجها بكلمة الى الشعب اللبناني، اعتبرا فيها أن "الفاسدين يبنون أنفسهم ولا يبنون وطنا، لذلك، فإن قرار التغيير هو بيدكم أنتم أيها الشعب اللبناني الحر، وهنا لا بد من ان نتوجه إلى القوة الصامتة والثورية والتغييرية لوجوب إنقاذ الشعب اللبناني المذلول والوطن المخطوف".
كما عرض كل من الناشطين ابراهيم البسط وأحمد الحشيمي الرؤية السياسية للائتلاف وأبرز أهدافه، وجاءت كالتالي: "بناء دولة المواطنة، دولة الحقوق والواجبات، دولة القانون والمؤسسات، دولة العدالة الاجتماعية، دولة الإنماء المتوازن والتنمية المستدامة، دولة الشفافية والمحاسبة، دولة الأمن والأمان ودولة الإقتصاد المنتج".
واعتبرا أن "سرطانا خبيثا في جسد هذا الوطن يقف عائقا أمام تحقيق حلم التغيير، ألا وهو هذه المنظومة الفاسدة والناهبة والفاشلة في إدارة شؤون البلاد والعباد والمجرمة بحق الشعب والوطن منذ أكثر من 30 سنة، وقد حاربنا هذه المنظومة في كل المناطق والساحات، كما واجهناها في النقابات والجامعات، أما اليوم فنحن أمام معركة جديدة معها، معركة الانتخابات النيابية التي هي بالنسبة الى كل الشعب اللبناني الحر محطة مفصلية لبداية التغيير".
وأكدا أن "ائتلاف قضاء زحلة سيقدم قريبا للشعب اللبناني وللبقاع الأوسط خاصة بديلا جديا قائما على رؤية سياسية واضحة ممثلة بأشخاص وطنيين وذوي كفاءة ونزاهة، سيدات ورجال دولة".
وانتهى الاحتفال بإعلان علي الدلباني اطلاق "ائتلاف قضاء زحلة: الثورة والتغيير".