أثنى مجلس قيادة حزب التواصل اللبناني على الأجواء الإيجابية التي أسفرت عنها عملية انتخاب رئيس الجمهورية بعد تلك الفترة من التعثر والأخذ والرد بين مختلف الجهات السياسية اللبنانية وهو ما انعكس ارتياحا على المستويات كافة من سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية ومعيشية وكل ما إلى ذلك من طمأنينة بين اللبنانيين كل اللبنانيين"، معتبرا ان "الفرصة سانحة الآن وفي ظل الظروف الحالية لوجود حد أدنى من التوافق والتفاهم بين الجهات كافة للبدء ببناء الدولة اللبنانية العصرية وعلى أسس عصرية متطورة تضمن استمرارية وجود دولة المؤسسات القادرة على تأمين العيش الكريم لكل اللبنانيين على السواء، ومن أبسط قواعد بناء دولة المؤسسات التي تكتب لها الحياة الاطول اعتماد مبدأ الكفاءة ووضع الرجل المناسب في الموقع المناسب وكذلك تجدر الإشارة هنا إلى لفت نظر المعنيين والمسؤولين للعمل على إيجاد أو إعادة إحياء الوزارة الأهم بين كل الوزارات في العالم ونعني بها وزارة التخطيط والتصميم وهو الامر الذي يخلص هذا الوطن من وطأة الفساد بكل أنواعه وأشكاله".
ورأى الحزب في بيان ان "الدعوة إلى توحيد الكلمة والصف والموقف هما أوجب ما يجب المبادرة إليه في ظل الحرب الكونية الدائرة على كل الارض العربية والتي إذا لم تتنبه أمتنا لأخطارها الشديدة على مستقبل الإنسان والأوطان ستبلغ هذه الامة زمنا يكون فيه قد سبق السيف العذل ولات ساعة مندم عندئذ"، سائلا "ألا يرى أحد ممارسات العدو الاسرائيلي ضد فلسطين والفلسطينيين؟ ألا يدرك أحد مدى خطورة المخطط التهويدي لفلسطين عامة وللقدس الشريف خاصة؟ ألا يدرك أحد خطورة وجود السرطان الإرهابي التكفيري وأفعاله التدميرية للبشر والحجر ؟ كفاكم سباتا واستغراقا في اللهو إيها العرب؟