أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، في رسالته السنوية إلى الجمعية الفيدرالية اليوم، أن الغواصة النووية التي ستحمل طوربيد "بوسيدون" المسير النووي، ستنزل إلى الماء في الربيع المقبل.
وقال الرئيس الروسي: "أود التأكيد أن القوات البحرية الروسية، ستستلم قبل الموعد المقرر بـ2-3 سنوات، 7 غواصات نووية متعددة الوظائف، يمكنها حمل طوربيد "بوسيدون"، من أجل حماية المصالح القومية الروسية".
ونال طوربيد "بوسيدون"، في الغرب اسم "سلاح يوم القيامة"، لقوته التدميرية الهائلة.
وذكر الرئيس بوتين، أن العمل سيستمر في هذا العام، في مجال اختبار صواريخ "سارمات" البالستية الثقيلة العابرة للقارات( "الشيطان" حسب تصنيف الناتو).
وجرت بنجاح اختبارات منظومات الليزر القتالية "بيريسفيت"، والصواريخ المجنحة "بوريفيستنيك"، وأثبتت كل التجارب الميدانية، صحة الخصائص والمقاييس المعلنة لهذه الأسلحة.
وتطرق الرئيس بوتين، في رسالته، إلى صاروخ "أفانغارد" فرط الصوتي العابر للقارات، الذي يستطيع التحليق بسرعة تزيد على 20 ماخ، وتم قبل أيام، إنجاز آخر الاختبارات عليه بنجاح، وصار جاهزا لدخول الخدمة في قوام القوات الاستراتيجية الروسية.
وأشار بوتين، إلى أن الصاروخ البحري فرط الصوتي "تسيريكون"، سيحلق في الجو بسرعة تبلغ 9 ماخ وسيزيد مداه القتالي على ألف كلم. وسيتم تركيب هذا السلاح على الغواصات والسفن الحربية الروسية، المجهزة لحمل صواريخ "كاليبر".