دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، خلال المناقشة التي دعت إليها لجنة المال والموازنة بعد الاستماع إلى العرض الذي قدمه وزير المال في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل للوضع المالي والاقتصادي الراهن، إلى "خرق السور المقدس المضروب على كتلة خدمة الدين التي تشكل في ذاتها عجز الموازنة".
وإذ تفهم "اتخاذ الاجراءات لتقليص كتلتي الانفاق الجاري والانفاق الكهربائي"، دعا النائب إلى "اتخاذ إجراءات تتناول تسديد فوائد الدين العام".
وأضاف: "إن معظم الدين العام هو دين داخلي، وعليه فإذا كان لبنان يحصل من جهات خارجية على قروض بصفر فائدة، فلم لا يحصل على قروض محلية من دون فائدة".
وتابع: "لقد استوفت الجهات الدائنة أضعاف أصول ديونها من خلال الفوائد المتراكمة، ومنها على سبيل المثال قروض الكهرباء، فلم لا تتحمل المصارف مسؤوليتها الوطنية في شطب القروض المستوفاة أضعافا".
ولفت إلى "إجراء يلجأ إليه الدائنون في حال عسرة المدين، وهو خفض كلفة الدين، فلم لا يعمد القطاع المصرفي إلى تقليل نسبة الفائدة على ديونه للدولة من دون أن يؤثر ذلك على استجابته للحاجات المالية والاقتصادية".
وأكد "اعتماد أولويات محددة للاستمرار في الاقتراض تقوم على مدى الحاجة الماسة إليها وحجم العائدات منها، والتوقف عن الاقتراض لمشاريع تتحمل التأجيل أو لا تحقق أرباحا فارقة".
هدية من أسود
في سياق آخر، تلقى النائب الموسوي من النائب زياد أسود هدية قيمة عبارة عن سيف نقش عليه اسمه، وهو من الصناعة اليدوية العريقة التي تشتهر بها جزين، وكانت هذه الهدية "عربون صداقة مستمرة وثابتة لا تهزها الانتخابات النيابية، لأن التوافق الوطني يقف على أرض راسخة".